أعرب نجم المنتخب الأرجنتيني السابق آرييل أورتيغا عن غضبه من إدارة فريق ريفر بلايت بسبب التخبط في قرارها بالاستعانة به مرة أخرى خلال مرحلة الكلاوسورا التي تنطلق الجمعة.
وصرح أورتيغا لإحدى الإذاعات المحلية: "أعجز عن الكلام أمام هذه القرارات الغير مفهومة، ففي لحظات أصبح لاعب في فريق "إندبينديانتي ريفادافيا" وبعدها بلحظات يتم إعادتي لصفوف ريفر بلايت، إنه موقف مثير للغثيان".
وكان نادي ريفر بلايت قد استبعد أورتيغا من تشكيلة الفريق قبل انطلاق المرحلة الافتتاحية عام 2008 بناء على طلب من مدرب الفريق حينها دييغو سيميوني بعد معاناته من مشاكل إدمان الكحول وعدم انتظامه في التدريبات، وتمت إعارة اللاعب لمدة عام واحد إلى نادي إندبينديانتي ريفادافيا في الدرجة الثانية مع إجباره على تلقى جلسات علاج من الإدمان مرتين أسبوعيا.
وقررت إدارة النادي إعادة اللاعب مرة أخرى إلى الفريق بعد حلوله في المركز الأخير في المرحلة الافتتاحية للاعتماد عليه في كلاوسورا 2009، ولكن عادت الإدارة مرة أخرى لتؤجل تنفيذ قرار انضمامه مرة أخرى للفريق قبل أيام من انطلاق منافسات البطولة.
وأضاف أورتيغا: "يبدو أن مسألة مشاركتي مع ريفر بلايت أو إندبينديانتي لن تنتهي أبداً، أنه موقف سيء لأنني في الوسط، والإدارة تتلاعب بعقول الجماهير وبي في الوقت نفسه، أكاد أصاب بالجنون من هذا الموقف وأشعر بالخزي في الوقت نفسه".
وتابع: "هناك بصيص من الأمل بانتهاء مسألة عودتي إلى ريفر بلايت، فالإدارة طمأنتي أكثر من مرة أن المسألة مادية وسيتم حلها قريباً، ولكني لا أرى أي تقدم في هذا الأمر".
ويبدو أن مسألة تأخر عودة أورتيغا إلى ريفر بلايت سببه أن ممول الصفقة هو كارلوس أفيلا أحد أهم عناصر الجبهة المنافسة لمسؤولو ريفر بلايت الحاليين بقيادة الرئيس خوسيه ماريا أغيلار، خاصة أن الانتخابات الجديدة مقررة في نهاية عام 2009.
يذكر أن أورتيغا (34 عاماً) كان أحد ابرز عناصر المنتخب الأرجنتيني في نهاية التسعينات حيث لعب أكثر من 90 مباراة دولية سجل خلالها 19 هدفا، كما خاض مسيرة حافلة مع عدة أندية أوروبية منها سامبدوريا الإيطالي وفالنسيا الإسباني.