فارس الصحراء عضو جديد
عدد الرسائل : 6 العمر : 31 العمل/الترفيه : الانترتيت المزاج : جيد حالتك الاجتماعية : عازب مزاجك : اعلام الدول : الهوايات : المهنة : نقاط : 51836 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 14/09/2010
| موضوع: إنشقاق القمر الإثنين 20 سبتمبر 2010 - 6:57 | |
| الأدلة والنصوص على ثبوت انشقاق القمر : الآن انشقاق القمر معجزة حسية، للنبي عليه الصلاة والسلام، إلى النصوص: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم: (( أن يريهم آية ، فأراهم القمر شقتين ، حتى رأوا حراء بينهما )) . [ رواه ابن مسعود عن أنس ] . هذا الحديث رواه ابن مسعود في كتاب المناقب ، وكان الإمام البخاري قد رواه في صحيحه ، وكتاب البخاري من أصح الكتب بعد كتاب الله . وعند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : (( انْشَقّ القَمَرُ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم شقتين، فقَالَ لَنَا النبيّ صلى الله عليه وسلم: اشْهَدُوا )) . وعن أنس رضي الله عنه قال : (( إن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية ، فأراهم انشقاق القمر )) . وعن أنس أيضاً قال : (( إنّ أَهْلَ مَكّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُرِيَهُمْ آيةً ، فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ مَرّتَيْنِ )) . هذا حديث حسن صحيح، ورواه أحمد في مسنده . وعن أنس : (( سَأَلَ أَهْلُ مَكّةَ النبيّ صلى الله عليه وسلم آيَةً فانَشَقّ القَمَرُ بِمَكّةَ مَرّتَيْنِ ، فَنَزَلَتْ : ﴿ اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ، وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾ )) . وعن عبد الله بن مسعود أنه قال : (( بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بِمِنىً ، إِذَا انْفَلَقَ الْقَمَرُ فِلْقَتَيْنِ ، فَكَانَتْ فِلْقَةٌ وَرَاءَ الْجَبَلِ ، وَفِلْقَةٌ دُونَهُ ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : اشْهَدُوا )) . وفي غير صحيح مسلم من كتب الحديث ومؤلفات السيرة روت واقعة شق القمر على لسان عدد غير قليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، منهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، وغيرهما ، لكن الذي يؤكد هذا أن كتب التاريخ الهندي والصيني تشير إلى حادثة انشقاق القمر ، وقد أرَّخوا لها ، هذه النصوص . والآن إلى تعليق معاصر . التعليقات العلمية المعاصرة حول انشقاق القمر : أيها الإخوة ، في محاضرة بكلية الطب بجامعة كرديف ، في مقاطعة ونز في غربي بريطانيا ، من عدة سنوات قال أحد علماء مصر ، وهو متفوق في موضوع الإعجاز العلمي ، وجه له أحد الحضور من المسلمين سؤالا عن الآيات في مطلع سورة القمر : ﴿ اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ ، وهل تمثل هذه الآية ومضة من ومضات الإعجاز العلمي في كتاب الله ؟ فأجبتُ : لأن هذه الواقعة تمثل إحدى المعجزات الحسية التي وقعت تأييداً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مواجهة الكفار ومشركي قريش . وقبل أن أتابع . التفسير العلمي للأحداث : إخوتنا الكرام ، هناك مصطلحات ثلاثة ، هناك تفسير علمي ، وهناك إعجاز علمي ، وهناك معجزة نبوية ، وكل مصطلح له حدوده وأبعاده . التفسير العلمي : كُسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتزامن هذا الكسوف مع موت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصحابة الكرام بشكل عاطفي ، وباندفاع لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم ظنوا أن الشمس كُسفت لموت إبراهيم ، فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم وقف في أصحابه خطيباً وقال : (( يَا أَيّهَا النّاسُ، إِنّ الشّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَان مِنْ آياتِ اللَّهِ، لا يُخْسَفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ، وَلا لِحياتِهِ )). [ رواه البخاري ومسلم عن عائشة رض الله عنها ] . أي لا علاقة لكسوف الشمس لموت إبراهيم ، ماذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم لظاهرة الكسوف ؟ قدم تفسيراً علمياً . ومرة كنت في العمرة ، سمعت وأنا بمكة المكرمة أخباراً كثيرة عن أن ضياء يشع من قبر النبي صلى الله عليه وسلم إلى كبد السماء ، سمعت هذا مرات كثيرة ، فلما وصلت إلى المدينة فيما بين المغرب والعشاء كان هناك درس في الفقه يلقيه عالم جليل توفي ـ رحمه الله تعالى ـ أنا استمعت لهذا الدرس ، وفي نهاية الدرس قال : حدثني أمير المدينة بأن إدارة الحرمين وضعت أشعة الليزر فوق قبر النبي عليه الصلاة والسلام لتهتدي الطائرات إلى مكان قبر النبي ، وهي في أعالي الجو ، هذا التفسير العلمي ، والذي سمعته بمكة كان تفسيراً غير علمي ، أنوار النبي صلى الله عليه وسلم تشق أطباق السماء ، هي في الحقيقة أجهزة يشع منها أشعة الليزر . إذاً عود نفسك أن تفسر التفسير العلمي ، والنبي عليه الصلاة والسلام لأنه أمين على وحي السماء قال : لا ، لا علاقة لكسوف الشمس بموت ابني ، وكلما كنت ورعاً كنت أميناً على الدعوة إلى الله ، لا تخلط الحقائق بالأوهام ، ويجب أن تفسر الأمور تفسيراً علمياً . | |
|