مواجهات عربية-عربية في أفريقيا

يشهد الدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم التي تقام منافساتهما ذهاباً من 13 إلى 15 آذار/مارس وإيابا من 3 إلى 5 نيسان/أبريل، 3 مواجهات عربية-عربية في كل مسابقة.

دوري الأبطال

ويقص الاتحاد الليبي وضيفه المريخ السوداني غداً الجمعة شريط منافسات ذهاب مسابقة دوري الأبطال، فيما يلعب السبت النجم الساحلي التونسي مع جمعية أولمبي الشلف الجزائري، والأحد شبيبة القبائل الجزائري مع الأهلي الليبي.

وتقلص هذه المواجهات حظوظ الفرق العربية في التأهل إلى الأدوار اللاحقة، خصوصاً إذا كان طرفا أية مواجهة مشتركة مرشحين وجديرين بالتأهل لو لعبا مع فرق غير عربية.

وتعتبر المواجهة الأولى بين الاتحاد الليبي والمريخ صعبة على الفريقين، خصوصاً الضيف الذي أقال قبل أسبوع مدربه الألماني ميكايل كروغر (54 عاماً) بعد 48 ساعة من التعادل مع الهلال 1-1 في دربي أم درمان، وبعد اقل من 3 أشهر على قيادة الفريق إلى إحراز الثنائية (الدوري والكأس) واضعاً بذلك حداً لهيمنة غريمه التقليدي على الألقاب المحلية خلال 5 سنوات.

وكان المريخ خرج من ثمن نهائي دوري أبطال العرب على يد الوحدات الأردني (3-1 ذهاباً في أم درمان و4-7 إياباً في عمان).

وسيحاول المكلفون إدارة شؤون النادي السوداني تجاوز هذه الأزمة التي قد تنعكس سلباً على اللاعبين وتسمح للاتحاد باستغلالها وقطع نصف الطريق نحو التأهل.

وترجح التوقعات كفة النجم الرياضي الساحلي صاحب المركز الثاني في الدوري المحلي على ضيفه في غياب المفاجآت التي طالما استطاع الأول تجنبها لامتلاكه عناصر تستطيع حتى الدقيقة الأخيرة قلب النتيجة لصالحها.

ولا تقل المباراة المواجهة الثالثة بين شبيبة القبائل وأهلي طرابلس أهمية عن سابقتيها، وقد تصب نتيجتها في مصلحة صاحب الأرض الذي يحسن التعامل مع مثل هذه المباريات على أرضه وبين جمهوره حتى في أصعب الظروف.

ويخوض الأهلي المصري، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به، مباراة سهلة من الناحية النظرية مع ضيفه يونغ افريكانز التنزاني، فيما سيحاول الأفريقي بطل تونس الاستفاقة من انتكاسته المحلية أمام حمام الأنف 1-3 الاثنين في الدوري المحلي ما أدى إلى تنازله عن الصدارة بعد أن كان انتزعها من الترجي الرياضي بتغلبه عليه 3-صفر قبل أسبوع، وذلك على حساب ضيفه دجوليبا المالي.

ويصعب التكهن بنتائج لقاءان، الهلال السوداني مع تامبو من ريونيون والجيش الملكي المغرب مع مضيفه هيرتلاند النيجيري، والاتحاد الزموري للخميسات المغربي مع مضيفه اشانتي كوتوكو الغاني، والخطر قد ينحصر في المباراة الأخيرة بالنسبة إلى الفرق العربية.

كأس الاتحاد

وعلى غرار المسابقة الأم، يقص خليج سرت الليبي وضيفه وفاق سطيف الجزائري الجمعة شريط ذهاب مسابقة كأس الاتحاد، فيما يلعب السبت النادي الصفاقسي التونسي حامل اللقب مع الأهلي بنغازي الليبي، والمغرب الفاسي المغربي مع قوافل قفصة التونسي.

ويناضل وفاق سطيف الأوفر حظاً لتخطي الدور الثاني على حساب الفريق الليبي، على أكثر من جبهة إضافة إلى المسابقات المحلية، فهو تعادل مع الاتحاد المنستيري التونسي 1-1 الأسبوع الماضي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال العرب حيث يدافع عن لقبها للمرة الثالثة على التوالي، وهو مدعو لاستضافته في الإياب في 20 الحالي.

وتميل الكفة أيضاً لصالح الصفاقسي، رابع ترتيب الدوري التونسي، على حساب ضيفه الليبي، فيما يخوض المغرب الفاسي وقوافل قفصة مباراة متكافئة.

ويتعين على حرس الحدود المصري الأحد عدم الوقوع في كمين مضيفه الجيش الشعبي الرواندي، وسيكون لمباراة الملعبين التونسي والمالي نكهة خاصة على ارض الأول، ويحل انبي المصري وشبيبة بجاية الجزائري ضيفين على كابس يونايتد من زيمبابوي وياكار السنغال على التوالي.