أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم الأربعاء معاقبة مجموعة من لاعبي دوري الدرجة الأولى المحلي بسبب تصرفاتهم في مطلع الأسبوع الجاري بينما لم تحدث دعوات الاتحاد إلى التحلي بضبط النفس في أعقاب الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا في السادس من نيسان/أبريل الماضي من أثر إلا القليل على ملاعب كرة القدم.
كان سيرجيو كامبانا رئيس رابطة لاعبي كرة القدم في إيطاليا طالب بعطلة أسبوعية من "اللياقة والنزاهة" بينما بدأت المباريات كلها بالوقوف دقيقة صمت ووضع اللاعبون شارات سوداء على أذرعهم حدادا على ضحايا الزلزال. لكن دعوته على ما يبدو لم تجد آذاناً صاغية في العديد من الملاعب، حيث سادت حالة من عدم الانضباط، رغم النوايا الحسنة من وراء هذه الدعوة.
وسيكون أمام القاضي الرياضي جيانباولو توسيل العديد من القضايا للبت فيها هذا الأسبوع أبرزها حادث التلاكم الذي وقع بين البرازيلي فيليبي ميلو لاعب فيورنتينا ولاعب أوروغواي وفريق كالياري دييغو لوبيز.
وبعد فوز فيورنتينا 2-1 على كالياري تلاكم اللاعبين خلال الطريق المؤدي إلى غرف خلع الملابس، وتم إيقاف كل منهما خمس مباريات.
وكما كان متوقعاً شهد الاستاد الأولمبي بالعاصمة روما أعمال شد وجذب خلال ديربي العاصمة الذي فاز فيه لاتسيو على روما 4-2.
من ناحية أخرى أنهى الفرنسي فيليبي ميكسيس لاعب روما وفرانسيلنو داسيلفا ماتوزاليم لاعب لاتسيو مباراتهما قبل 15 دقيقة من النهاية، بعدما تعرض كلاهما للطرد إثر وقوع مشاجرة بينهما أعقبت تدخل ميكسيس على منافسه ماتوزاليم بخشونة.
وتلقى كلاهما عقوبة الإيقاف ثلاث مباريات ، بينما سيغيب مدافع روما كريستيان بانوتشي عن فريقه في المباراة المقبلة بعد تعرضه للطرد خلال مباراة لاتسيو.
كما ساهم مدرب روما لوسيانو سباليتي ونظيره في لاتسيو ايجلي تاري في أعمال الشد والجذب عندما تذمرا من قرار الحكم بين شوطي المباراة، ليتم حرمانهما من متابعة المباراة المقبلة لفريقيهما من المنطقة الفنية.
وينتظر ماوريسيو لانزارو لاعب ريجينا عقوبة الإيقاف مباراتين بعد إهانته لحكم المباراة عقب هزيمة فريقه بتسعة لاعبين صفر-2 أمام أودينيزي.
وتعرض كارلو انشيلوتي مدرب ميلان للطرد بسبب الاحتجاج خلال فوز فريقه على كييفو 1-صفر لكن تم الاكتفاء بتوجيه تحذير له.
فيما لم يتعرض مدرب كاتانيا والتر زينجا للإيقاف ولكن ابتعاده عن مقاعد بدلاء فريقه بشكل احتجاجي أدى إلى تغريمه خمسة آلاف يورو (6600 دولار).