واصل ليفربول ضغطه على مانشستر يونايتد حامل اللقب وتصدر مؤقتاً بفوزه على مضيفه هال سيتي (3-1) في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
واستعاد ليفربول نغمة الفوز بعد أن أضاع نقطتين في منتصف الأسبوع بتعادله مع ضيفه أرسنال (4-4)، ما سمح لمانشستر يونايتد بالابتعاد عنه بفارق ثلاث نقاط، وسيتسعيد فريق "الشياطين الحمر" هذا الفارق في حال فوزه على توتنهام، لأن فارق الأهداف هو الذي يفصله عن ليفربول حالياً، علماً بأن مانشستر يملك مباراة مؤجلة أيضاً.
واستحق ليفربول فوزه على هال سيتي لأنه كان الأفضل رغم بعض الصعوبات وهو كاد أن يفتتح التسجيل منذ الدقيقة 6 عندما تلاعب الإسرائيلي يوسي بنعيون بالمدافعين ثم سدد فارتدت الكرة من المدافعين إلى الإسباني فرناندو توريس المتواجد وحيداً في مواجهة المرمى لكنه أطلقها صاروخية فوق العارضة.
ورد هال سيتي بتسديدة صاروخية للبرازيلي جيوفاني أطلقها من خارج المنطقة لكن الكرة مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى الحارس الإسباني خوسيه رينا (17).
ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما حصل فريق "الحمر" على ركلة حرة انبرى لها الإسباني تشافي ألونسو فسددها بالجدار الدفاعي لكن الكرة سقطت أمامه مجدداً فأطلقها صاروخية "طائرة" من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى هال سيتي (45).
وفي الشوط الثاني، كان توريس قريباً جداً من تسجيل الهدف الثاني لصاحب الأرض ألا أن تسديدته الصاروخية علت العارضة بقليل (56)، لكن فريق المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز لم ينتظر كثيراً للحصول على هدفه الثاني وجاء عبر الهولندي ديرك كاوت الذي وضع الكرة برأسه داخل الشباك بعدما تابع تسديدة خاطئة من زميله السلوفاكي مارتن سكرتل (63).
ونجح هال سيتي في العودة إلى أجواء المباراة عندما قلص جيوفاني الفارق في الدقيقة 73 بكرة سددها من الجهة اليمنى لمنطقة المضيف مستفيداً من كرة عرضية متقنة من الفرنسي-الغابوني دانيال كوزان.
وأطلق كاوت رصاصة الرحمة على هال سيتي عندما سجل هدفه الثاني في الدقيقة الأخيرة بعدما تابع تسديدة زميله الإسباني الفارو اربيلوا.
تشلسي يحافظ على آماله
وبقي تشلسي بدوره قريباً من ثنائي الصدارة بعد فوزه الصعب على مضيفه وجاره وست هام (1-0).
ويدين تشلسي الذي عزز مركزه الثالث برصيد 71 نقطة، بفوزه إلى حارسه التشيكي بيتر تشيك الذي صد ركلة جزاء.
وعانى تشلسي في بداية المباراة وكادت أن تهتز شباك حارسه تشيك، أولاً في الدقيقة 16 عندما مرر لوكاس نيل الكرة للإسباني دييغو تريستان الذي فشل في تسديدها بالطريقة المناسبة، وثانياً في الدقيقة 20 عندما لعب الأخير الكرة إلى كيرون داير الذي وجد في طريقه تشيك.
وانتظر تشلسي حتى الدقيقة 37 ليهدد مرمى مضيفه عندما توغل الفرنسي نيكولا انيلكا في الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة زاحفة لكن الكرة مرت قريبة جداً من القائم.
وكاد وست هام أن يخطف هدف التعادل قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول لكن النيجيري جون اوبي ميكيل تدخل في الوقت المناسب ليبعد رأسية تريستان عن خط المرمى اثر ركلة ركنية.
ومع بداية الشوط الثاني، خطف تشلسي هدف التقدم مستفيداً من خطأ الحارس روبير غرين الذي خرج بطريقة خاطئة لاعتراض عرضية فرانك لامبارد فسقطت الكرة أمام الإيفواري سالومون كالو الذي وضعها في الزاوية اليمنى العليا (55).
وحصل وست هام على فرصة مثالية لإدراك التعادل عندما احتسب له الحكم مايك دين ركلة جزاء بعد خطأ من كالو على الكونغولي هيريتا اينغولا، لكن الحارس تشيك تألق وحرم مارك نوبل في معادلة النتيجة (71).
تعادل أستون فيلا وبولتون
وفشل أستون فيلا مجدداً في استعادة نغمة الانتصارات الغائية عنه منذ 7 شباط/فبراير عندما تغلب على بلاكبيرن (2-0)، وذلك بتعادله مع مضيفه بولتون بهدف لاشلي يانغ بعد تمريرة من اميل هيسكي (43)، مقابل هدف للإسرائيلي تامير كوهين اثر تمريرة من اندي اوبراين (61).
وفقد فريق المدرب مارتن اونيل الأمل في المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لأنه يتخلف بفارق 7 نقاط عن أرسنال الرابع الذي يلعب الأحد مع ميدلحبره.
وحسم مانشستر سيتي مواجهته مع مضيفه ايفرتون بالفوز عليه بهدفين سجلهما البرازيلي روبينيو (35) الذي رفع رصيد إلى 13 هدفاً، وستيفن ايرلند (54)، مقابل هدف لدان غوسلينغ (90).
وتغلب فولهام على ضيفه ستوك سيتي بهدف سجله ايريك نيفلاند في الدقيقة 29 بعد 9 دقائق على دخوله بدلاً من بوبي زامورا الذي تعرض للإصابة.
واستعاد وست بروميتش البيون طعم الفوز الذي غاب عنه في مبارياته الـ11 الأخيرة بفوزه الكبير على ضيفه سندرلاند بثلاثة أهداف سجلها السويدي يوناش اولسون (40) وكريس بورنت (58) والأرجنتيني خوان كارلوس مينسيغيز (87)، لكنه بقي في ذيل الترتيب.